كتبت : شيماء اليوسف (ده مش للحسابين ده للموعودين ) قيل أن رجلا كان يعتاد العوده من حقله متى غربت الشمس وكان فقيرا جدا له أسره بسيطه فقد والديه وقاسى الأيام وذات يوم تعطلت الساقيه آثناء ري الأرض فمكث يصلحها فأخذه الوقت ولم يشعر به فخاف قلق الأسره فقرر العوده لبيته ليكمل تصليحها في غد آخر وبينما يسير في طريقه وجد سوق مقام على جانبي الطريق فاندهش لما رآه وقال في نفسه لم أسمع قط عن سوق يقام في هذا المكان أوهذا التوقيت الإ إنه هم بشراء بطيختين من السوق وحين أقترب من البائع إبتسم له إبتسامه ملائكيه ،ثم أخذ ما أشتراه وأنصرف وحين وصل منزله وإذا به يشق البطيخه بالسكين فيجدها ذهبا من الداخل فكتم هذا الحدث هو وزوجته وأمر أطفاله بألا يخبرا أحدا ثم مرت السنون وأصبح هذا الفقير من كبار أغنياء القريه وواحدة بواحده إنكشف أمر غنائه الذي آثار تساؤلات الناس وإذا بشخص يصنع على غراره نفس الصنيع ويحسب الشهر ثم اليوم ثم الساعه ليمر في نفس الطريق بعد منتصف الليل السوق مقام حقا فيمضي إلى بائع البطيخ ويطلب منه إثنتين فيمسك البائع يداه ويقول يا عزيزي هذا (للموعودين وليس الحسابين )